السبت، 27 ديسمبر 2025

09:38 م

لا تفعلها قبل مغادرة المنزل، طبيب يكشف عادة “خاطئة” قد تدمر المثانة

دخول الحمام

دخول الحمام

حذر طبيب مختص من عادة شائعة يمارسها الكثيرون يوميًا دون انتباه، قد تلحق أضرارًا تدريجية بالمثانة وتؤدي إلى اضطرابات مزمنة في التبول.

الذهاب إلى الحمام احتياطًا 

وأوضح التقرير، الذي نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، أن الذهاب إلى المرحاض “احتياطًا” قبل الخروج من المنزل وهي نصيحة اعتاد الآباء ترديدها على أبنائهم الصغار قد لا تكون آمنة كما يعتقد البعض.

دخول الحمام 

وقالت الدكتورة داريا سادوفسكايا، المتخصصة في علم المناعة وأمراض الكلى، إن المثانة تعمل كوحدة عضلية عصبية، ولا ينبغي تفريغها إلا عند الشعور الحقيقي بالحاجة إلى التبول.

إجبار النفس على التبول دون امتلاء المثانة 

وأضافت أن إجبار النفس على التبول دون امتلاء المثانة يدرب الجهاز العصبي على إرسال إشارات مبكرة، ما يؤدي بمرور الوقت إلى كثرة التبول والشعور الدائم بالحاجة لدخول الحمام.

دخول الحمام 

وأشارت الطبيبة إلى أن هذه العادة قد تتسبب في زيادة عدد مرات التبول، وتوتر عضلات قاع الحوض، كما تسبب القلق المستمر قبل السفر أو الخروج، وتقلص سعة المثانة مع الوقت.

النصيحة لا تعني كبت البول 

وأكدت أن النصيحة لا تعني كبت البول عند الحاجة، بل التوقف عن استخدام المرحاض من دون داع حقيقي، وهو ما أيدته أيضًا جمعية المثانة والأمعاء البريطانية، محذرة من أن الإفراط في التبول دون سبب قد يقلل من كفاءة المثانة على المدى الطويل.

دخول الحمام

أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم

كما شدد الخبراء على أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل متوازن، وتجنب الإكثار من المشروبات المدرة للبول مثل الكافيين والمشروبات الغازية، للحفاظ على صحة الجهاز البولي.

اقرأ أيضَا:

240 دقيقة، مهندس يفقد وظيفته بسبب قضاء وقت طويل بالحمام

"بيدخل الحمام كتير"، دعوى ضد شركة صينية بسبب فصل موظف تعسفيًا

"هتتفضح"، طريقة صينية مبتكرة لمنع التدخين داخل الحمامات العامة

search